-->

قصة فيلم معجزة في الزنزانة رقم 7 كاملاً

قصة فيلم معجزة في الزنزانة رقم 7 كاملاً

الفيلم عاطفي يتحدث عن أب مٌزارع أسمه محمد، مريض عقلياً عنده فتاة صغيرة تدعى أوفا وهي في الأبتدائية، زوجته متوفية، يعيش مع جدته، والفتاة تحب أبيها كثيراً و تحزن دائماً عليه لأن الأولاد دائماً يسخرو منه وينادوه بالمجنون.

وفي يوم من الأيام كان محمد يرعى الغنم في القرية فوجد مجموعة من الأطفال يلعبون هؤلاء الأطفال هم نفسهم أصدقاء أبنته أوفا كانو الأطفال في نزهة مع عوائلهم في الغابة، فبدأ الأطفال يسخرون من محمد، نادته طفلة صغيرة بالمجنون وطلبت منه أن يلحقها.

لحقها محمد وهو طبعاً سعيد فيما يفعل، رقض ورقض، إلى أن وصلو إلى منطقة صخرية مرتفعة وقريبة من البحر، وهنا أدرك محمد خطورة ما يحدث كان يوجد شخص فار من الجيش يراقب ما يحدث من الأعلى، حذر محمد الفتاة وطلب منها العودة، ولكن لم تسمع كلامه وسقطت من أعلى الصخرة إلى البحر.

بكي محمد على ماحصل للطفلة، ونزل إلى البحر ليحاول إنقاذها ولكن للأسف كانت الفتاة قد توفت أهل الفتاة كانو يبحثون عنها بسبب تأخرها، ووالد الفتاة هو ضابط رفيع في الجيش، وفي اللحظة التي خرج فيها محمد من البحر حاملاً الفتاة الهالكة على يديه.

كانت عائلة الفتاة مع الأب الضابط قد وصلو إلى نفس النقطة 
وشاهدو إبنتهم بين أيدي محمد، وظنو أنه من قام بقتلها، وقرر أباها الإنتقام من محمد شرّ انتقام، فهيئ الضابط المناخ وقام بتعديل كل الحقائق، بحيث يتم إعدام محمد، دخل محمد السجن وتعرض للكثير من الضرب والتعذيب.

عرفت أوفا محمد بوجود شاهد على ما حدث مع أبيها، وحاولت أن تقنع هذا الشاهد بأن يدلي بشهادته لتبرئة أباها، خاف الجندي الفار ولم ينفذ ما طلبته أوفا، بدأت محاكمة محمد، وفي فترة ما قبل المحاكمة تعرّف محمد على جميع السجناء الموجودين معه.

كانت شخصيات السجناء متنوعة وتهمهم مختلفة، فمنهم من قتل إبنته ومنهم الزعيم ومنهم المتدين الحكيم، وأصبح الكل في المهجع يحبون أحمد وعرفو بمرضه وبقلبه الطيب، تحاكم محمد وكان عقابه الأعدام، وعندما علمو أصدقائه في السجن بأنه سيتم إعدامه حاولو تقديم المساعدة له.

بأن يرى ابنته، لأن الضابط المسؤول عن السجن أمر بعدم السماح لأي أحد بزيارة محمد، واستطاع زعيم الزنزانة أن يدخل ابنة محمد على السجن وهنا تحدثت ابنة محمد عن الشاهد 
علم رئيس السجن بوجود فتاة في المهجع، وأقتحم العناصر الزنزانة رقم ٧ التي يوجد فيها أحمد.

واستطاع رئيس السجن إيجاد اوفا وتحدث السجناء  لرئيس السجن عن وجود الشاهد وأن محمد بريئ، وطبعا رئيس السجن تعاطف مع محمد بعد إدراكه أن محمد مريض عقلي ويستحيل أن يقتل طفلة بريئة، وقرر أن يبحث عن الشاهد، وعندما أحضر الشاهد، استطاع الضابط الذي توفت أبنته بأن يستعيد هذا الشاهد الذي هو بالأساس عنصر فار وهو قائده.

قتل الضابط هذا العنصر  وهنا يموت أخر أمل لمحمد باليعيش،
وتقرر حكم الأعدام لكن كان أحد الأشخاص بالسجن كان يائس من الحياة بعد ماقام بقتل ابنته بأيديه وقرر أن ينقذ حياة محمد بالتعاون مع رئيس السجن الذي كان متعاطف مع محمد اساساً وبيعرف انه بريئ.

وبدلاً من أن يعدم محمد تم إعدام ذلك الرجل اليائس وساعد رئيس السجن محمد على الهروب إلى خارج تركيا مع إبنته أوفا.
Ta
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع كلاوتوك عالم الانمي والدراما .

جديد قسم : أفلام